يشهد قطاع السلع الاستهلاكية اليومية تحوّلات متسارعة تفرض نمطًا جديدًا من القيادة؛ قيادة مرنة، ذات رؤية استراتيجية، وقريبة من نبض المستهلك والسوق. في مجموعة باسمح، جاءت استجابتنا لهذه التحولات عبر إعادة صياغة مفهوم القيادة وكيفية تطويرها وتسريع نموها على مستوى شركاتنا. فأصبح إطار القيادة لدينا الركيزة الأساسية لاستراتيجية المواهب والأداء، بما يضمن انسجام السلوكيات القيادية مع أولويات الأعمال ومحركات نموها في المستقبل.

ولتحويل هذا الإطار من وثيقة مرجعية إلى ممارسة فعلية تعيش في بيئة العمل، أطلقنا برامج قيادية بمستويات مختلفة، طُورت بالشراكة مع مؤسسات تعليمية عالمية رائدة Emeritus وHEC  باريس. وتتيح هذه الشراكات لقادتنا الوصول إلى أحدث الأفكار القيادية، وأفضل الممارسات العالمية، وأدوات عملية ترتبط مباشرة بمتطلبات أعمالنا.

يركّز «برنامج تطوير القيادات الواعدة» على بناء الأساسيات القيادية لمن هم في بدايات مشوارهم الإداري، بينما يختص «برنامج تطوير القيادات التحويلية» بتمكين القيادات المتوسطة عبر تعزيز القيادة المرنة، وترسيخ ثقافة الابتكار، والاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي. أما «مسار تطوير القيادات الاستراتيجية» فيهدف إلى تطوير القيادات على مستوى المجموعة، وترسيخ الرؤية المستقبلية، وتعزيز التأثير المؤسسي، بما يهيئهم لصنع قيمة مستدامة على المدى الطويل.

ولا تقف برامجنا عند حدود التدريب النظري فقط، بل تعتمد على التعلّم التطبيقي التي تربط التعلّم بالممارسة العملية، من خلال العمل على ملفات حقيقية تتعلق بقنوات المستهلكين، والتحول الرقمي، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتعزيز الانسجام الثقافي داخل المجموعة. كما يحظى قادتنا بمرافقة مدرّبين تنفيذيين يساعدونهم على التعامل مع تحديات الأعمال واستثمار الفرص المتاحة بأفضل صورة.

تمثل هذه المنظومة المتكاملة منصة قيادة تدعم المرحلة القادمة من رحلة مجموعة باسمح، قائمة على التركيز وبناء القدرات والشراكات العالمية. ومن خلال مواصلة الاستثمار في كوادرنا، نرسخ قاعدة قيادية قادرة على قيادة المجموعة بثقة، ومرونة، وطموح.

مشاركة